axiram

axiram

Written by Paul Kerbage Saturday, 10 October 2009 00:00

 

وانا في الطائرة........
 
ولكم من ساعة امضيت فيها وقتي في تلك الالة الطائرة الا وهي الطائرة....لا كطائرة الورق التي تطير بها هائما في عالم الافق والاحدود لا بل" كماكينة" تطير بك من افق الى اخر لا بل الى عالم مرتفع ارتفاع الارتفاع......تسلمها حياتك و جسمك حيث العلو الشاهق والضغط الضاغط.....ضغط المقصورة ....ضغط جسمك....ضغط اذنيك.....انت بين ايديها...لا حول لك ولا قوة....بين السماء والارض..."مع هيدا وكلو "تلك الالة لا زالت مجهولة لدى بعض الناس"بحلم بمشوار بالطيارة.......واو شو حلوي"نعم ليس لدينا ادنى شك ومع الوقت سيتاح لاي كان بارتيادها ....فهي أشبه بباص طائر ...
Written by Paul Kerbage Sunday, 13 September 2009 00:00

 

ما العمل؟؟؟؟

نزاعات سياسية، طائفية، إقطاعية، عنصرية، مجرمة... نتيجة لعقلية رجعية مبنية على العصبية الدينية الموروثة عائلية وبيئياً. إنه الوضع اللبناني الماضي الراهن.. والمستقبلي على ما يبدو، فكلاب حراسة العقائد البالية لاتزال وللأسف  مهيمنة على المجتمع اللبناني الغير منقف سياسياً بدرجة أساسية وغير مدرك وعالم بتاريخه الدموي تارة والمزدهر تارة أخرى.

مجتمع مليء بالتناقضات والمفارقات، فهل وحدة الأضداد أو التناقضات هي التي تبقي لبنان وشعبه على قيد الحياة؟ لا أعتقد ذلك، فالمصالح الإقتصادية وعقلية التاجر والناطور والتخاذل والكذب المستشري الذي يحكم العلاقة اليومية بين اللبنانيين هو المحرك الرئيس للعجلة السياسية، الإقتصادية وحتى الإجتماعية. ولعل المثال الفاقع على صورة المجتمع اللبناني الذي يتجلى بأبهى انعكاس له في الطبقبة السياسية الفاسدة التي ينتجها وينتقدها في نفس الوقت. ولكن وأمام هذا الواقع الأليم، يبقى السؤال.... ما العمل؟؟؟

العمل هو هدم المجتمع الحاضر وبناء مجتمع جديد بعقلية ومنهجية جديدة أي ثورة على العادات والتقاليد البالية وبالتالي الوصول إلى فرز طبقة سياسية شفافة قادرة على الإبحار بالبلاد نحو شط الأمان.

الحل هو الثورة التي تهدم البنيان القديم عبر قيام نخبة طبقات العمال المثقفين بتغيير النظام بالقوة وفرض نظام عادل ومساوي لجميع المواطنين، غير أن إمكانية حدوث الثورة يجب أن تكون مرتبطة بالتطور التاريخي للمجتمع أي باكتمال الأرضية، العناصر والأسس الخصبة التي تجعل من هذه الثورة أمر محتوم عند نضوج الأضداد الكافية  أي زيادة

Written by Paul Kerbage Sunday, 23 August 2009 00:00

الأسبوع في مقال

 

شهد الأسبوع الفائت تطورات سياسية محلية هامة دفعت بالواقع اللبناني من جديد إلى حضن الواقع الدولي الراهن الذي لا يزال عالقاً بين الخلافات والتحالفات العربية الطارئة بين كل من مصر، السعودية وسوريا لا سيما حول تأليف الحكومة اللبنانية التي وبعد انقضاء أكثر من شهرين على عملية الإنتخاب ، لم يفلح الرئيس المكلف سعد الحريري بتأليفها أو حتى إتمام المشاورات اللازمة عرفياً.
فالرئيس بري صائم عن الكلام، الحريري معتكف حتى إشعار آخر.. والبلد لا يزال معطلاً تحركه وتسيره حكومة تصريف أعمال.
قطع المؤتمر الصحفي الذي عقده العماد عون بداية الأسبوع الصمت الإعلامي ليعلن أنه ومن جديد سيحارب المافيا حيثما يكون وأكد إعادة تمسكه بتوزير جبران باسيل بعد أن اتهمته الموالاة بتعطيل تشكيل الحكومة. واعتبر أنه معني بالوحدة الوطنية اكثر من موضوع التشكيلة الوزارية بعد تصاعد اللهجة التصعيدية الإسرائيلية ضد لبنان.
في مقلب آخر، برزت قضية محطة الإنترنت الإسرائيلية في الباروك التي استطاعت إسرائيل زمن خلالها التنصت غلى رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع لمدة تجاوزت السنتين مما يشكل خرقاً خطيراً للسيادة اللبنانية. أعلن جمبع الأطراف تنصلهم من هذه القضية غير أن المعلومات تحدثت عن  تركيبها على عهد الوزير السابق مروان حمادة الذي بدوره أنكر وأدان حملات التحريض ضده.
أياً كان المسؤؤل، تبقى القضية في عهدة السلطات القضائية بشقيها الأمني والمالي والتي لابد من أن تحاسب المسؤولين عن هذا الخرق الأمني الفاضح والذين سهلوا عملية التجسس، وذكرت معلومات عن تورط وامتلاك المحطة من قبل اشخاص معروفون في الوسط السياسي الأمر الذي يطرح علامة استفهام عديدة.
Written by Paul Kerbage Saturday, 15 August 2009 00:00

 

 

 

 

 

 

It was quite a surprise for some and normal for others witnessing Jumblat’s deviation via its recent statements and critics towards his unnatural allies in the 14th of March camp.

There is no doubt that these changes were stronger than the atomic bomb as described by some Lebanese media.  Jumblat surpassed the taboos and claimed his cold war on his own camp. The message was crystal clear, “he was the backbone and a main creator of this movement and he will destroy it” yet badly received by his allies whom as usually misunderstood the world political and economical changes and repeated the same mistake at the end of the Lebanese war.

The recent election and its post stage produced  a strong Sunni Camp under 1 leadership, Shiite Camp under 1 leadership, a unified Druze camp, and a divided Christian camp under more than 3 grand leaderships each proclaiming its representative majority. This is sad but the fact is what counts. Instead of fortifying the reconciliation under the Patriarch patronage who played a major role in this division. the Christian politicians escalated the inter war situation in which the major players were Nayla Mouawad, Fares Soueid, Boutros harb. Dori shamoun, and Sarmi geagea whom were funded backed and financed by Future movement.

Looking at the political scene recently, it is obvious that these “leaders” have found themselves lost in the middle of a big game in which they have been used as small tools to generate it. History repeats itself many times in Lebanon but as usual, the political elite and quality is not present all the time. They found themselves, used; stabbed and alone in the middle of nowhere not knowing that politics is the art of lying and governing where nothing is stable and sacred. Unfortunately, small interests were activating these players and as per the some Lebanese newspapers “These should resign and stay home”.

Jumblat could be an example of a true political, realistic and pragmatic leadership. At the end of the day and as Lord Palmerstone quoted: “There are no permanent friendships but permanent interests” where Jumblat could be a model.

To the mentioned players above I would like to say the following:

-         Read History and learn from it

-         Know your enemy

-         Don’t lie to people because they never forget

-         Be politicians true ones

 

Paul Kerbage

15-08-09

 

Written by Paul Kerbage Friday, 7 August 2009 00:00

 

يوميات.......

 

 

يوميات....ساعات....دقائق....ثوان......وأنا أفكر....وأخطط  لاكتب ما سأكتب .ما هو موضوع اليوم؟أهو موضوع الامس؟لا بل موضوع الحاضر الذي هو خبر المستقبل......ما ان أكتب حتى أجد نفسي في عالم اخر الا وهو عالم الحروف والكلام,عالم الورقة والقلم,عالم الفكر,عالم" الاعالم"عالم الموجود وعالم الغائب,عالم الواقع وعالم الخيال ......نعم انها حياة" التضاد":القوي مقابل الضعيف,الغني مقابل الفقير,الذكي مقابل البسيط.....

لا بد من كتابة يوميات ....بل فلنقل لا بد من كتابة "ثوان"بفعل تسارع الاحداث والتطورات التي نشهدها حاليا في وسط زمن بات من الصعب فيه تجاهل "النقطة والفاصلة" .فنحن العين الساهرة والشاهد المنظور وغير المنظور,نحن الاذان الصاغية لكل "شارد ووارد"نحن اللسان الناطق وحبذا لو يصبح "الفم الذهب".

باختصار نحن "الحواس الخمس"زائد الحاسة السادسة والتي باتت داخل كل انسان...فداخل كل انسان "نبي صغير"اذ بات كل منا يتنبأ بما سيحدث غدا :"شو رأيك حرب ولا سلم......."فلكل منا توقعاته وتنبؤاته ولكن دون استخدام الفنجان والكف........

نتيجة ليومياتي وكتاباتي بت قادرا على قراءة الغيب والمورائيات وفك "الشيفرة"وحل اللغز......

ثوان......دقائق......ساعات.......فيوميات....بت أسرع في التفكير والتخطيط لما سأكتبه.....فنحن في عصر ما نسميه"عصر السرعة"ولكن ايننا من هذا العصر واينه منا....خوفي من تلك السرعة وخوفي من ان يسبقنا هذا القطار فينتهي بنا المطاف في كتابة يوميات مختلفة عن تلك اليوميات التي اعتادت ان تكتبها اقلامنا.

سهى كرباج

7-8-2009

 

 

 

 

Written by Paul Kerbage Saturday, 1 August 2009 00:00

حصار كنيسة المهد

 

 

 

 

 

 

 

مقدّمة

 

 

شاء القدر، أو بتعبير آخر الإرادة الإلهية أن تكون هذه البقعة الجغرافيّة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، والتي تعاقب عليها الغزاة واختلطت فيها الأجناس والشعوب، من الكنعانيين حتى قبائل الفلسطو واليهود مروراً بالمصريين والأشوريين والرومان، ساحة مواجهات مفتوحة بين كل هذه العناصر المتناقضة، إنها "فلسطين" التي سمّاها هيرودوتس.

"فلسطين" عامةً والقدس خاصةً مهد الديانات السماوية الثلاثة. ويمكن القول مهد النزاعات والحروب في العالم، بين اليهودية، المسيحية والإسلامية. ففي أورشليم القدس، حائط المبكى، المسجد الأقصى وكنيسة المهد. والأخيرة هي المكان نفسه الذي يعتقد أنّ مريم العذراء وضعت فيها ابنها يسوع. وكنيسة المهد بنيت في القرن الرابع الميلادي، والكنيسة تحوي عظام الأطفال الذين قتلهم هيرودوس خوفاً أن يكون أحدهم المسيح المنتظر. وهي بدون شك إرث حضاري و أثري عظيم وكبير.

هذا الإرث أضحى في نيسان من العام 2002 دراما حقيقيّة، رصاص ولهيب ودم ونار وحصار ومفاوضات.

إنّه حصار كنيسة المهد.

 

 

Written by Paul Kerbage Monday, 13 July 2009 00:00

انا مغترب .........ولكن........

 

"انا عايش برا,انا بسافر ,انا بشتغل بالسعودية,انا بالخليج,انا بأميركا,أنا,أنا .........."لطالما دوت أصداء تلك الكلمات في أّذاننا واينما وجدنا في بلدنا الصغير لبنان,بلد "الادمغة المهاجرة".نفرح لمجرد سماعنا بشخص يعمل خارج بلده  :نعم"عايش بالنعيم,شو  بدو احلى من هيك,بيطلع كتير مصاري نيالو برا,شوفي هون........"نعم وكأن تغترب عن بلدك أمر سهل و بسيط "السهل الممتنع",كأن تأتي لعائلتك وبيتك الذي حضنك بعد أشهر وأشهر ناهيك عن التعب الجسدي والنفسي:عدا الارهاق الذي يسببه العمل,عليك تحمل ضغط الابتعاد عن أهلك و ذويك,الابتعاد عن حياتك,الابتعاد عن احبائك......وما يسببه ذلك من مشاكل...... نعم هذا صحيح انا مغترب وأنا انسان أعمل خارجا لان الحياة وبلدي أجبراني أن أركب الطائرة لاجل بلد اخر:"ويمكنك مشاهدة وجه المسافر من بلده عائدا الى بلد الاغتراب.....وجه حزين ,متحسر على حياته وشبابه.....ولكن شو بدي أعمل كلن كم شهر و بيئطعو.....ما عندي غير حل.....كلو منيح.....الله يصبرنا.......نعم تلك هي كلماتنا,انا مغترب ولكن قلبي حاضر في بلدي,وروحي ترتوي من اشتياقي لبلدي وسأكافح لاعود الى موطني أكثر اشتياقا له عارفا قيمته وثمن الابتعاد عنه.

كفى تفكيرا بطريقة خاطئة, "هيدا بيشتغل برا...اكيد معو مصاري.....اكيد مرتاح......" فالمغترب  انسان يكافح ليعيش و يستمر ضعف ما تكافحه في بلدك و لربما صحيح بانه"معو مصاري"ولكنه في المقابل يضحي بزهرة شبابه من أجل تأمين حياته وذويه.

معذور انت يا مغترب ان ابتعدت عن مرقدك فلعل الحياة تتحسن في بلدك لتعود سريعا حرا تحت وطأة جناحيه لا تائها في عالم السفارات تدق بابها بحثا عن تاشيرة .................

سهى كرباج

 

Written by Paul Kerbage Friday, 10 July 2009 00:00



هل المصالحة هي مع الله أم مع الإنسان؟
 
 
 


 

نتخيل حالة صديقان اختلفا أو تعاركا. فمن الطبيعي أن نجد أن العلاقة الوطيدة بينهما قد توترت ومن المحتمل أن تنقطع العلاقة تماماً. فقد لا يتحدث أحدهم مع الأخر ثانية. ويصبح الصديقان تدريجياً غرباء. وهذه المقاطعة بينهما لا يمكن اصلاحها الا من خلال المصالحة. فالمصالحة تعني استرداد التناغم بين الأصدقاء واستعادة العلاقة بينهما.
والكتاب المقدس يخبرنا أن المسيح قد صالحنا مع الله. وحقيقة احتياجنا للمصالحة مع الله توضح انقطاع علاقتنا مع الله. وحيث أن الله قدوس، فإن اللوم يقع علينا. فخطيئتنا فصلتنا عن الله. يخبرنابولس أننا كنا في عداوة مع الله: "لأنه إن كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه. فبالأولي كثيراً ونحن مصالحون نخلص بحياته".
فعندما مات المسيح من أجلنا على الصليب، حمل عنا حكم الله وأعطانا سلام مع الله. "فمصالحتنا مع الله"، اذاً، تتضمن قبولنا نعمة الله ومغفرة خطايانا. وكننتيجة لتضحية المسيح، فإن العداء تحول ال
ى علاقة صداقة ومحبة. والمصالحة هي حقيقة مجيدة، فقد كنا أعداء الله والأن نحن أصدقاؤه. ولقد كان محكوم علينا بالموت بسبب خطايانا ولكن الآن قد غفرت لنا خطايانا. ولقد كنا في حرب مع الله، ولكن لنا الآن السلام الذي يفوق كل عقل.
والآن نستطيع أن نرى بوضوح أكبر كيف أن المصالحة تأتي بنا إلى ملء بركة الإنجيل بصفة إيجابية إننا كمُسامَحِين نَعلم أن خطايانا انمحت وكمُبرَرين أُسقطت عنا التهم التي هي علة دينونتنا وكمفديين عبرت عنا أيام عبوديتنا ولكن كمُصالَحين لنا كامل القبول وثقة الدخول إلى رحاب محبة الله ورضاه. إننا بالمصالحة مع الله دخلنا إلى قمة البركات على أعلى مستوى.
ولكن هل المصالحة هي مع الله أم مع الإنسانأم تصبح كاملة لدى قبولنا وممارستنا للتوبة والغفران؟