شدد الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على ان "لبنان لا ينهض الا بالحوار"، داعيا الجميع الى التعاون مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في هذا الوقت الحرج.

ودعا الراعي، في رسالة عيد الفصح من بكركي، الجميع الى ان يكون الحوار هيئة وطنية دائمة، محذراً من مغبة الدفع نحو ازمة وطنية بحثا عن التغيير الكبير.

وطالب المسيحيين الى ان يعملوت على حماية المجتمع من الفساد، مناشداً المتنازعين في سوريا الجلوس الى طاولة المفاوضات.

واشار الراعي الى ان الجميع يعمل لابقاء قانون الستين في الخفاء، مؤكدا انه "لا يمكن القبول بالوصول الى الفراغ".

وطالب باستمرار السلطة الدستورية، لافتا الى ان الكنيسة تخدم كلمة الله والاسرار وتعمل على احلال السلام في العائلة والوطن.

وذكّر الراعي "حكام الدولة بان السياسة فن شريف يلتزم تأمين الخير العام ووجد العمل السياسي خدمة للمواطن"، مشددا على ان المواطن لن يقبل بعد اليوم بسياسيين يعملون من اجل مصالحهم ويعطلون المؤسسات الدستورية.

ولفت الى انه "بالرغم من سلطة المال والسلاح تبقى للمسيح الرب الكلمة الاخيرة"، مشيرا الى "اننا نعيش هذا العام في لبنان وبلدان الشرق الاوسط اياما من الجوع والقلق والارهاب".

 [Link] واكد الراعي ان المواطن لن يقبل بان يمطال السياسيون في التوفق على شكل الحكومة الجديدة.