الراعي: ليحرك الله ضمائر المسؤولين في الدول كي يحدوا من نشر السلاح
Written by Najib

 


رأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كابيلا القيامة في الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي، عاونه الأساقفة سمير مظلوم، بولس الصياح، منير خير الله ولفيف من الكهنة، وخدمته جوقة "فرق السيدة".

حضر القداس النائب نعمة الله أبي نصر على رأس وفد من جامعة آل ضو، السفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيللي، القنصل العام في السفارة ساره بلمان، سفيرة المنظمة العالمية لحوار الاديان والحضارات في العالم الدكتورة سلوى غدار يونس، أعضاء مجلس كاريتاس لبنان الجدد مع رئيس الرابطة الخوري سيمون فضول، أعضاء فرق السيدة،العديد من الفاعليات السياسية والنقابية والاجتماعية والانسانية.

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان:"ميلاد يسوع المسيح، ابن داود، ابن ابراهيم"، تحدث فيها عن معاني الأسرة والعائلة ودورهما في الحياة البشرية، ومما جاء فيها:" في الأحد السابق للميلاد، تذكر الكنيسة سلسلة نسب يسوع إلى العائلة البشرية، وهي ترمز إلى مسيرة الأجيال التي هيأت مجيء المسيح المخلص والفادي، ابن الله الذي تأنس في ملء الزمن، وسكن بيننا إنساناً مثلنا، ليسير بنا إلى الله ويصيرنا أبناءه وبناته المولودين بالإيمان. نقطة وصول السلسلة إلى يسوع المسيح تعني أن تاريخاً جديداً وإنساناً جديداً يبدأ معه، ويتحقق فيه وعد الله لابراهيم ولداود، وينتقل من جيل إلى جيل بواسطة الأسرة التي هي محط تجليات عمل الله. إذا واصلنا كتابة هذه السلسلة، لوجدنا ذواتنا حلقات فيها. هذه هي قيمة العائلة وأهمية راعويتها، وقيمة مولود فيها، ما يقتضي حماية كل كائن بشري منذ  [Link] تكوينه في حشا أمه حتى نهاية حياته الطبيعية".