وتعليقاً على ما يتعرّض له البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من انتقادات، ذكّر سعادة بأنّ موقف الكتائب كان واضحاً بهذا الصدد. وقال "بكركي بالنسبة إلينا خط احمر والذي لديه أيّ مشكلة مع البطريرك فليحلّها داخل أسوار بكركي وليس عبر الاعلام".

وردّاً على سؤال عن دور الكتائب في حلحلة الازمة بين الجامع الازهر وبكركي، خصوصاً أنّ للحزب خطوط تواصل مع الازهر، علّق سعادة: "نحن لا نأخذ مواعيد عند الازهر، والبعض اتهمنا بأنّنا قصّرنا في موضوع زيارة البطريرك الى مصر من دون لقاء شيخ الازهر، إلا أننا نعتبر أنّ بكركي تعرف كيف ترتّب امورها وكذلك الازهر الذي تواصلنا معه في إطار التحضير لوثيقة الربيع العربي التي أعدّها حزب الكتائب لا أكثر ولا اقلّ".