الراعي: الوجود المسيحي في الشرق يجب ان يكون وطنيا مع ما يقتضيه من حقوق اساسية وحماية ومحافظة
Written by Najib

 

اكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في افتتاح المؤتمر العشرين لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك ان موضوع هذا المؤتمر هو أن نجعل الكنيسة الكاثوليكيّة في هذا الشرق شركة ومحبة، ويقتضي ان نتناول فيه تباعا 3 مواضيع:

اولا الوجود المسيحي في هذا الشرق لان الوجود هو الأساس وهذا الوجود يتجزأ الى اثنين:

الحضور الحسي يعني الوجود وطنيا مع ما يقتضي هذا الوجود من حقوق اساسية وحماية ومحافظة

والحضور الرسولي هو روح الوجود ومعناه

ثانيا الشركة: فالكنيسة في جوهرها اللاهوتي هي كنيسة الشركة وهي متمثلة في هذا الشرق بكنائسها السبع وتنطلق من الداخل نحو الكنائس الاخرى لكي تعيش معها الشركة وبما ان الكنيسة هي كنيسة الشعوب والامم فان الشركة تنفتح على اخوتنا من غير المذاهب والاديان.

ثالثا الشهادة لمحبة المسيح التي تسود العلاقات في ما بيننا ومع سائر مواطنينا في بلدان الشرق الاوسط والمعلوم أن الشهادة من أجل المحبة لا تقف عند المحبة الإنسانيّة بل تتعداها إلى المحبة الإجتماعيّة والوطنيّة في الممارسة السياسية بكل قطاعاتها.

ولفت البطريرك الراعي الى ان هذا المؤتمر يقف أمام تحديات الحضور والوجود ويلتمس من الروح القدس الأجوبة عليها.